عيدٌ أتاكَ ومن هويتَ بعيدا أفتبغي ثوباً ترتديه جديدا
فالبس رداءاً مثل لونِ عيون من تهوى وعطر بالدموعِ خدودا
وإذا أردتَ بأن تخطَّ تهانياً فإبعث فؤادكَ للحبيبِ بريدا
هيهات يثني الحُب بعدٌ أو نوى الحُبُّ أعظّمُ أن تحطه حدودا
إنَّ الذي يهوى إذا قد غابَ من يهوى رمى قلباً ورائه جودا
يكفيكَ فخراً أن تسمى عاشقاً فالعشقُ في أيامنا معدودا
يامن تريد تعلم العشق الذي يسمو على كتف الفضاء صعودا
دع عنك ذكر مدارسا وكواعباً بهن اللئاليء في الوجوه خدودا
او ذكر جيد منه صيغت فضة عقدٌ على جيدٍ غدا منضودا
وهلمَّ نقصدُ ذي الجنان وروضها فبها ملائك ربنا لقعودا
يا أيَّها الوادي المقدس طبت من وادٍ فرسمك في الحشى موجودا
مافيكَ قبرٌ إن فيك لقصة ال دين الذي قد وحد المعبودا
مافيك قبرٌ أن فيك لآية ال تهليل والتكبير والتمجيدا
مافيك قبرٌ أن فيك لراية تبقى لأحرارالعصور تقودا
مافيك قبرٌ ان فيك لمنبرٌ يدعو لدين المصطفى المحمودا
مافيك قبرٌ ان فيك لحجة من أجلها في الكون كان وجودا
مافيك قبرٌ ان فيك لقمة ال مجد الذي هو لايزال تليدا
مجد تعاظم فانحنى له كل ذي لب لذا تبصره خرَّ سجودا
أأبا الحسين لأنت أعظم أنت تكن يحويك قبرٌ أو تحطك حدودا
يامشفياً جرح الزمان بجرحه ومؤلفاً شرف الزمان قصيدا
ومجرداً سيف الحقيقة قاصماً فيه رؤوس الضالمين عهودا
أي الملاحم من حسامك أقتطف وبكلها كان الحسان صليدا
نكثوا العهود فكنت أول ضاربٍ بالسيف في هام العداة حديدا
مرقوا من الدين القويم فأهلكوا بالصاعقات فشبهوا بثمودا
فثمود قد هدُّوا بصاعقة السما والمارقون بسيفك الصنديدا
ونُغيل ماضغة الكبود أبى بان يُعطيكَ بيعاً بئس ذاك وليدا
فحشدت اهل الحق فتياناً على جند الضلال وحشده المحشودا
وتركته يبغي الفرار لوحده ويهيم مخذول الطلاب بليدا
حتَّى اذا بلغ ابن حارث خيمةً للفسق كانت منبراً ورصيدا
وبقى عن الفتح العظيم لخطوة وبكفِّ ذلك مالك المحمودا
رفعوا كتاب الله فوق رماحهم يبكون في حكم الكتاب نريدا
وانشقّ شيطان النفاق برأيه خوفاً على جيش الضلال يبيدا
وبليلة ولقد وقفت مناجياً ربَّ البريّة اذ هويت سجودا
وقف الشقيُّ بكفه السيف الذي في قرنك الجبار كان حديدا
ياويح من صقل الحسام بكفه اوَ كانَ يدري قرنُ من سيبيدا
قرنُ الذي لولاه ماكان الورى إلا خمودا خاضعين عبيدا
فهتفت فزتُ ومن بكاكَ ففائزٌ وهويت في بيت الإله شهيدا
صلَّى عليك الحق ياوطن الحشى ان غاب عنك اليك سوف يعودا
فالبس رداءاً مثل لونِ عيون من تهوى وعطر بالدموعِ خدودا
وإذا أردتَ بأن تخطَّ تهانياً فإبعث فؤادكَ للحبيبِ بريدا
هيهات يثني الحُب بعدٌ أو نوى الحُبُّ أعظّمُ أن تحطه حدودا
إنَّ الذي يهوى إذا قد غابَ من يهوى رمى قلباً ورائه جودا
يكفيكَ فخراً أن تسمى عاشقاً فالعشقُ في أيامنا معدودا
يامن تريد تعلم العشق الذي يسمو على كتف الفضاء صعودا
دع عنك ذكر مدارسا وكواعباً بهن اللئاليء في الوجوه خدودا
او ذكر جيد منه صيغت فضة عقدٌ على جيدٍ غدا منضودا
وهلمَّ نقصدُ ذي الجنان وروضها فبها ملائك ربنا لقعودا
يا أيَّها الوادي المقدس طبت من وادٍ فرسمك في الحشى موجودا
مافيكَ قبرٌ إن فيك لقصة ال دين الذي قد وحد المعبودا
مافيك قبرٌ أن فيك لآية ال تهليل والتكبير والتمجيدا
مافيك قبرٌ أن فيك لراية تبقى لأحرارالعصور تقودا
مافيك قبرٌ ان فيك لمنبرٌ يدعو لدين المصطفى المحمودا
مافيك قبرٌ ان فيك لحجة من أجلها في الكون كان وجودا
مافيك قبرٌ ان فيك لقمة ال مجد الذي هو لايزال تليدا
مجد تعاظم فانحنى له كل ذي لب لذا تبصره خرَّ سجودا
أأبا الحسين لأنت أعظم أنت تكن يحويك قبرٌ أو تحطك حدودا
يامشفياً جرح الزمان بجرحه ومؤلفاً شرف الزمان قصيدا
ومجرداً سيف الحقيقة قاصماً فيه رؤوس الضالمين عهودا
أي الملاحم من حسامك أقتطف وبكلها كان الحسان صليدا
نكثوا العهود فكنت أول ضاربٍ بالسيف في هام العداة حديدا
مرقوا من الدين القويم فأهلكوا بالصاعقات فشبهوا بثمودا
فثمود قد هدُّوا بصاعقة السما والمارقون بسيفك الصنديدا
ونُغيل ماضغة الكبود أبى بان يُعطيكَ بيعاً بئس ذاك وليدا
فحشدت اهل الحق فتياناً على جند الضلال وحشده المحشودا
وتركته يبغي الفرار لوحده ويهيم مخذول الطلاب بليدا
حتَّى اذا بلغ ابن حارث خيمةً للفسق كانت منبراً ورصيدا
وبقى عن الفتح العظيم لخطوة وبكفِّ ذلك مالك المحمودا
رفعوا كتاب الله فوق رماحهم يبكون في حكم الكتاب نريدا
وانشقّ شيطان النفاق برأيه خوفاً على جيش الضلال يبيدا
وبليلة ولقد وقفت مناجياً ربَّ البريّة اذ هويت سجودا
وقف الشقيُّ بكفه السيف الذي في قرنك الجبار كان حديدا
ياويح من صقل الحسام بكفه اوَ كانَ يدري قرنُ من سيبيدا
قرنُ الذي لولاه ماكان الورى إلا خمودا خاضعين عبيدا
فهتفت فزتُ ومن بكاكَ ففائزٌ وهويت في بيت الإله شهيدا
صلَّى عليك الحق ياوطن الحشى ان غاب عنك اليك سوف يعودا