الذات هي البحر الذي منه تنطلق الشراره الاولى لكل ابداع
كلما اقتربنا من هذا البحر كلما اكتشفنا اهميه في وجودنا .
وكلما تعلمنا الغوص في اعماقه كلما خف الخطر من ان يبتلعنا او يلفضنا على الشاطئ البارد.
هكذا اتصور العلاقه مع الذات وكيفية مداراتها والتواصل شيئا فشيئا لمعرفة
ماذا نريد منها وماذا تريد منا
تصورا لو ان الوصول الى الذات ترسمه حدود معينه او تسجله نقاط حسابيه لمصلحتنا او ضدها .
وتصورا لو ان عمليه الكترونيه او ميكانيكيه تدلنا على خريطة التعامل مع ذواتنا
لكم كنا شعرنا بتفاهتنا وقلة قيمة احساسنا او عدميه ابداعنا .
مغامرة اكتشاف الذات من امتع المغامرات لانها تستوعب الصعاب وتقدر قيمة النجاح
مغامرة اكتشاف الذات لا تنتهي
وقد تتواصل بعد موت صاحبها الجسدي كي تكمل مسيرتها في سبيل الالتقاء بخالقها .
الذات هي اقدس ما في الوجود لانها منبع الحريات
واذا قمعت ذات يوما فيجب ان تنتفض كي لا تموت في الجسم الحي فيصير صاحبها مخلوقا بناتيا او حيوانيا
لا فرق ما دامت المسافه الانسانيه التي تحملها تقلصت لدرجه الامحاء .
الحريه النابعه من الذات هي التي يمارس صاحبها الرقابه عليها
وبالتالي ينميها كي لا يسجنها بنفسه ضمن قالب من العادات الرتيبه او كي لا يغتصب حقها بالوجود تارة حريه ما .
من الحريه الذاتيه الى حرية الاوطان مرورا بالحريات المدنيه جميعها
موضوع لا يشيخ لانه ينشأ مع كل مولود جديد وينمو في نفسه ويتعلم كيف يصونه ليصون حرية الاخرين
( حرية وطنه وحرية اوطان الاخرين ).
واذا كانت الحريه مطلب الجميع في ارجاء الكون فهي تبقى كلمه فارغه ومشينه في ساحات الحروب مدمرة الاوطان الضعفاء.
وفي افواه الجائعين والعطاشى بالملايين في بقاع الله الواسعه
والمنسيه من ابناء الحضاره
كلنا نحلم بالعالم المثالي بشكل او بآخر
وندرك كم هو صعب تحقيق حلمنا هذا ..
لكن
ان نسكت عن الظلم والقهر والعبوديه التي يعيش في ظلالها نصف الكره الارضيه
فهذا يعني اننا اصبحنا تماثيل حجريه سائره نحو ملاك نفوسنا
ان نطالب الحريه لانفسنا ونحرمها عن الاخرين فهذا يعني سفك لدم الحريه
والحريه منه براء
ان نموت دون ان نحقق جزءا من انسانيتنا ودون ان نعبر بخطوات كبيره الجسر الذي يربط ذاتنا بالاخرين الحاملين الحلم نفسه فكأننا نقضي دون هدف في حتمية موجعه
ان نحمل النور في عيوننا ان نوزعه بايدينا ونضيء به قلوبنا ونحي قلوب الاخرين
فتلك هي نقطة الانطلاق
من الذات .. من البحر الكثيف نحو المدى اللامتناهي
كلما اقتربنا من هذا البحر كلما اكتشفنا اهميه في وجودنا .
وكلما تعلمنا الغوص في اعماقه كلما خف الخطر من ان يبتلعنا او يلفضنا على الشاطئ البارد.
هكذا اتصور العلاقه مع الذات وكيفية مداراتها والتواصل شيئا فشيئا لمعرفة
ماذا نريد منها وماذا تريد منا
تصورا لو ان الوصول الى الذات ترسمه حدود معينه او تسجله نقاط حسابيه لمصلحتنا او ضدها .
وتصورا لو ان عمليه الكترونيه او ميكانيكيه تدلنا على خريطة التعامل مع ذواتنا
لكم كنا شعرنا بتفاهتنا وقلة قيمة احساسنا او عدميه ابداعنا .
مغامرة اكتشاف الذات من امتع المغامرات لانها تستوعب الصعاب وتقدر قيمة النجاح
مغامرة اكتشاف الذات لا تنتهي
وقد تتواصل بعد موت صاحبها الجسدي كي تكمل مسيرتها في سبيل الالتقاء بخالقها .
الذات هي اقدس ما في الوجود لانها منبع الحريات
واذا قمعت ذات يوما فيجب ان تنتفض كي لا تموت في الجسم الحي فيصير صاحبها مخلوقا بناتيا او حيوانيا
لا فرق ما دامت المسافه الانسانيه التي تحملها تقلصت لدرجه الامحاء .
الحريه النابعه من الذات هي التي يمارس صاحبها الرقابه عليها
وبالتالي ينميها كي لا يسجنها بنفسه ضمن قالب من العادات الرتيبه او كي لا يغتصب حقها بالوجود تارة حريه ما .
من الحريه الذاتيه الى حرية الاوطان مرورا بالحريات المدنيه جميعها
موضوع لا يشيخ لانه ينشأ مع كل مولود جديد وينمو في نفسه ويتعلم كيف يصونه ليصون حرية الاخرين
( حرية وطنه وحرية اوطان الاخرين ).
واذا كانت الحريه مطلب الجميع في ارجاء الكون فهي تبقى كلمه فارغه ومشينه في ساحات الحروب مدمرة الاوطان الضعفاء.
وفي افواه الجائعين والعطاشى بالملايين في بقاع الله الواسعه
والمنسيه من ابناء الحضاره
كلنا نحلم بالعالم المثالي بشكل او بآخر
وندرك كم هو صعب تحقيق حلمنا هذا ..
لكن
ان نسكت عن الظلم والقهر والعبوديه التي يعيش في ظلالها نصف الكره الارضيه
فهذا يعني اننا اصبحنا تماثيل حجريه سائره نحو ملاك نفوسنا
ان نطالب الحريه لانفسنا ونحرمها عن الاخرين فهذا يعني سفك لدم الحريه
والحريه منه براء
ان نموت دون ان نحقق جزءا من انسانيتنا ودون ان نعبر بخطوات كبيره الجسر الذي يربط ذاتنا بالاخرين الحاملين الحلم نفسه فكأننا نقضي دون هدف في حتمية موجعه
ان نحمل النور في عيوننا ان نوزعه بايدينا ونضيء به قلوبنا ونحي قلوب الاخرين
فتلك هي نقطة الانطلاق
من الذات .. من البحر الكثيف نحو المدى اللامتناهي
